الإعلان التونسي من أجل التشغيل

1111
الإعلان الت ونسي من أجل التشغيل 92 مارس 9102 الاتحاد العام التونسي للشغل رئاسة الحكومة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية 2 إن القوى الحية في البلاد المشاركة في الحوار الوطني حول التشغيل، تكريسا لأهداف ثورة 71 ديسمبر - 71 جانفي 1177 ال ا رمية الى بناء مستقبل أفضل لتونس والقطع مع الظلم والحيف والفساد وضمان مقومات الحرية والك ا رمة لجميع التونسيين وتدعيما لمكاسب مسار الانتقال الديمق ا رطي التعددي، وبناء لاقتتااد وطني ي قتيمة مضافة وقتدرة تنافسية وتشغيلية عالية قتادر على خلق الثروات وفرص العمل اللائق في كل الجهات وضامن للتنمية المستدامة اولتوزيع العادل لثما رها بين مختلف الفئات الاجتماعية والجهات التونسية، ايمانا بالنهج التشاركي ال ي جسمه الحوار الوطني في إدارة الشأن العام وبالخيار الديمق ا رطي المعزز بمنهج التوافق الوطني، عوضا عن التّجا بات المبنية على موازين القوى دون م ا رعاة للمالحة الوطنية، وبالدور ال ي لعبه المجتمع المدني من الثورة كركيزة أساسية للمقاربة التونسية المتوجة بجائزة نوبل للسلام المسندة للرباعي ال ا رعي للحوار، تأكيدا منهم على أهمية الحوار الاجتماعي في تع ي زز السلم الاجتماعي والنه وض بس وق الشغل وعلى الدور المحوري والأساسي للعقد الاجتماعي الممضى من الحكومة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للاناعة والتجارة والاناعات التقليدية يوم 71 جانفي 1172 كمنطلق له ا الحوار، وعيا منهم بما تواجهه البلاد من تحديات مختلفة ومتعددة الأبعاد تمثل البطالة أحد أهمها كإشكالية هيكلية ملازمة لسوق الشغل في تونس من عقود، ا زدها تعقيدا الظرف ال ي تعيشه البلاد المتسم بتفاقتم الاقتتااد غير المنظم والعمل الهش والغالب عليه نسبة بطالة مرتفعة وخااة لدى الم أ رة وحاملي شهادات التعليم العالي والشباب اولمناطق الداخلية، ح راا على إعادة الأمل وتوفير الف رص للشباب كقوة فاعلة في بناء الوطن وتعزيز دو ره في التنمية الاقتتاادية والاجتماعية الشاملة وحماية له من مخاطر الانسياق و ا رء مجموعات الانح ا رف والتطرف والعنف والإرهاب، 3 يقينا منهم بأن حل إشكالية البطالة يرتكز أساسا على دفع الاستثمار العام والخاص ويتطلب جهدا استثنائيا وتشاركيا من الحكومة والأح ا زب والشركاء الاجتماعيين والفاعلين الاقتتااديين والخب ا رء والمجتمع المدني المدعوين جميعا للعب دور محوري في التفكير والاقتت ا رح اولمبادرة واستنباط الحلول والخروج بمشروع رؤية واضحة المعالم في ه ا المجال للتقليص بافة متواالة من نسب البطالة ولاستغلال كل مكامن التشغيل الممكنة ولتوجيه طالبي الشغل نحو مهن مستقبلية واعدة، وعيا منهم بأن نجاح ه ه الرؤية، يتطلب بأن تكون خطوطها العريضة محل توافق مع الفاعلين الاقتتااديين والشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني وتؤدي إلى اعتماد مجموعة من المبادئ والتوجهات تندرج ضمن الحلول العاجلة والآجلة وتسمح بإرساء توجه موحد لوضع إج ا رءات التنفي والمتابعة بما يتماشى مع مضامين العقد الاجتماعي، تثمينا لمسار الحوار الوطني حول التشغيل ال ي انطلقت أشغاله أيام 71 و 71 و 71 مارس 1171 بورشات العمل وال ي كان غنيا بالنقاشات والحوا ا رت وترجم انخ ا رطا كبي ا ر من جميع المشاركين في المجهود الوطني في مقاومة البطالة، فانهم يعلنون عن العمل على: .7 إرساء منوال تنموي قتادر على توفير أكبر عدد من مواطن الشغل اللائق في كل جهات البلاد وخااة المناطق الداخلية عبر بناء اقتتااد وطني يرتكز على القطاعات ات القيمة المضافة العليا ويعتمد على ت ا ركم المعارف وتطوير الإنتاجية، .1 تدعيم القدرة التشغيلية للاقتتااد الوطني وللنمو الإدماجي وتوجيه الانتدابات العمومية نحو الجهات والقطاعات ات الأولوية حسب حاجياتها المدروسة والحقيقية الضرورية بما لا يحمّ ل القطاع العمومي أكثر من طاقتته، .2 تحسين مناخ الأعمال والاستثمار والنهوض بالحوار الاجتماعي بما يدعم تنافسية المؤسسات الاقتتاادية ويستقطب الاستثما ا رت ويفعل الش ا ركة بين القطاع العام والقطاع الخاص ويرفع من مردودية الاقتتااد الوطني وقتدرته على خلق مواطن الشغل اللائق، 4 .1 االاح منظومة التعليم والتكوين والتأهيل بما يضمن الانسجام والتكامل بين مختلف مكونات منظومة اعداد الموارد البشرية وبما يجعل من التكوين المهني الأساسي مكونا است ا رتيجيا لها ويضمن ملاءمة مخرجات ه ه المنظومة مع احتياجات سوق الشغل ومتطلبات الاقتتااد الوطني، .1 إرساء منظومة موحدة لريادة الاعمال وبع المشاريع تساهم في تنمية روح المبادرة اولعمل وثقافة التعويل على ال ات وتمكن باعثي المشاريع من الم ا رفقة والتأطير والاسناد قتبل وخلال وبعد عملية بع المشروع وتيسر النفا إلى الأسواق وماادر التمويل الملائمة، .1 الارتقاء بالاقتتااد الاجتماعي والتضامني كركيزة مستقبلية واعدة ي قتدرة تشغيلية عالية، .1 إرساء منظومة لاستكشاف واستغلال مكامن تشغيل غير مستغلّة خااة في الجهات والقطاعات الواعدة تدفع نسق إحدا الشغل وتأخ بعين الاعتبار خاوايات كل جهة وتثمّ ن ثرواتها ومواردها البشرية ومي ا زتها التفاضلية، .8 تعاير الماالح العمومية للتشغيل والترفيع من قتد ا رتها كميا ونوعيا في الوساطة بين العرض والطلب في سوق الشغل وفي تأمين عملية الم ا رفقة والاسناد لطالبي الشغل، .9 إعادة النظر في الب ا رمج النشيطة للتشغيل وايلاء أهمية خااة لعمليات الم ا رفقة المشخاة والاحاطة والتوجيه لطالبي الشغل من أجل تحسين تشغيليتهم في إطار العمل اللائق وبما يستجيب لحاجيات القطاعات ات الطاقتة التشغيلية اول واعدة، .71 وضع النهوض بالتشغيل كمحور أساسي للحوار الاجتماعي والإس ا رع في تنفي مضامين العقد الاجتماعي بما فيها احدا المجلس الوطني للحوار الاجتماعي، .77 وضع است ا رتيجية وطنية متكاملة تضع التشغيل محو ا ر لكل السياسات القطاعية وتتبنى مقاربة شاملة لكل الأبعاد خااة الاقتتاادية والمالية والمؤسساتية اولمتعلقة بالمي ا زنية مع إرساء منظومة تعزز حوكمة التشغيل وتؤمن التنسيق بين مختلف مباد ا رت التشغيل، اوطلاق مجموعة من الإج ا رءات على المدى القاير تتكامل مع المقاربة الإست ا رتجية للتشغيل على المدى المتوسط والطويل.

Post a Comment

Plus récente Plus ancienne