1111
ي ندوة صحفية لـ«هبرة هولدينغ»:الخرشاني يكشف عن فرص جديدة لفائدة العاطلين لبعث مشاريع في قطاع اللحوم
**********************************************
كشف المدير التنفيذي لـ”هبرة هولدينغ» بلقاسم الخرشاني وشريكه رجل الأعمال السعودي محمد توفيق الصانع أنّ شركته انطلقت منذ غرّة أوت الجاري في استراتيجية جديدة للإنتاج بطريقة علمية ستحقق للشباب والعاطلين عن العمل، وخاصة منهم أصحاب الشهادات والفلاحين الصغار، فرص بعث مشاريع لتربية وتسمين العجول والخرفان.تونس الشروق:
وأضاف رجل الأعمال التونسي الخرشاني في ندوة صحفية عقدتها “هبرة هولدينغ» أمس السبت بأحد فضاءات المدينة العتيقة، أن الشركة انطلقت في البداية بشراء العجول والخرفان من الفلاحين من مختلف ولايات الجمهورية وهي اليوم بصدد إنهاء برنامج مشترك مع البنك الوطني الفلاحي ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية لتمكين الراغبين في بعث مشروع تربية وتسمين العجول والخرفان من قروض ميسّرة بضمان شركة “هبرة هولدينغ». مؤكّدا أن الشركة تلقّت عددا كبيرا من المطالب في هذا المجال على أن يتمّ إعطاء الفرصة لكل الجهات من البلاد.
ضمان القرض الميسّر
وتابع الخرشاني أنه سيتمّ توريد عجول صغيرة (لا يتجاوز وزنها 330 كلغ) من النوع “شارولي» وإعطائها للفلاحين والباعثين قصد تسمينها على أن تتولّى “هبرة هولدينغ» تأطير هؤلاء ومتابعتهم خلال فترة التربية والتسمين وتوفير الأعلاف اللازمة خلال فترة تمتد بين ثلاثة وأربعة أشهر يتمّ على إثرها شراء العجول من قبل مجموعة “هبرة هولدينغ» لتتولّى ذبحها وتحويلها إلى لحوم وعرضها للبيع للمستهلك في مغازاتها.
وأوضح الخرشاني أنّ عدد العجول في كل مشروع سوف لا يقل عن 50 عجلا، إذ تتولّى الشركة الإعداد الكامل للمشروع بكل تفاصيله وضمان القرض الميسّر من البنك الوطني الفلاحي وتأمين عملية التوريد والمتابعة البيطرية وغيرها من الأمور اللوجستية اللازمة. مشدّدا على الثقة المتبادلة بين “هبرة هولدينغ» والبنك الوطني الفلاحي والمساعدة التي تجدها الشركة اليوم من وزارة الفلاحة ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية.
1000 موطن شغل
وأكّد الدكتور الخرشاني أنّ عملية تسويق اللحوم الحمراء ومشتقاتها واللحوم البيضاء والأسماك والخضر والغلال بمغازات “هبرة هولدينغ» خلال شهر رمضان الفارط حقّقت نجاحا كبيرا بفضل سمعة الشركة وجودة منتجاتها وحرصها على ضمان توفّر الجوانب الصحّية. مضيفا أن الشركة أوفت بوعودها التي أطلقتها قبل الشهر الكريم بخصوص الأسعار التي كانت أقلّ بكثير ممّا هي عليه في السوق.
وأكّد أن الشركة ، التي تشغّل اليوم 350 موظّفا وعاملا، ستفتح نقاط بيع أخرى بالعاصمة خلال الايام القليلة القادمة وأنّها بصدد التوسّع بأغلب جهات البلاد لتصل إلى 90 نقطة بيع في نهاية السنة الجارية 2015. كما ستنطلق الشركة في إنجاز وحدة الانتاج المتكاملة بمنطقة “عين عسكر» من معتمدية الفحص بولاية زغوان خلال أيّام قليلة وذلك بعد أن تحصّلت على كل التراخيص تقريبا في انتظار رخصة البناء ممّا سيضاعف في القدرة التشغيلية للشركة حيث ستصل إلى 1000 موطن شغل في أواخر العام الحالي.
قوانين قديمة
وتحدّث الخرشاني عن بعض القوانين القديمة المتعلقة بالصناعات الغذائية على غرار المسالخ وإنتاج اللحوم والتي تمثّل عقبة في طريق المستثمرين، مطالبا بضرورة تطبيق القانون على الجميع في ما يتعلّق بنقل اللحوم الحمراء الذي يجب أن يخضع لضوابط صارمة على غرار وسائل النقل التي يجب أن تكون مجهّزة بمبرّدات عالية الجودة، مشيرا هنا إلى أنّ “هبرة هولدينغ» تطبق هذه القوانين رغم تكاليفها الباهظة، لكن الكثيرين ممّن يعملون في قطاع اللحوم الحمراء لا يعترفون بهذه الضوابط وهم بالأساس منافسون لشركة “هبرة».
من جهته تحدّث رجل الأعمال محمد توفيق الصانع عن أهمية الاستثمار في تونس التي قال إنها تزخر بالطاقات الشبابية واليد العاملة المختصة التي تساعد على تحقيق النجاح لأي مشروع في القطاعات المختلفة..
المصدر : موقع الشروق
**********************************************
كشف المدير التنفيذي لـ”هبرة هولدينغ» بلقاسم الخرشاني وشريكه رجل الأعمال السعودي محمد توفيق الصانع أنّ شركته انطلقت منذ غرّة أوت الجاري في استراتيجية جديدة للإنتاج بطريقة علمية ستحقق للشباب والعاطلين عن العمل، وخاصة منهم أصحاب الشهادات والفلاحين الصغار، فرص بعث مشاريع لتربية وتسمين العجول والخرفان.تونس الشروق:
وأضاف رجل الأعمال التونسي الخرشاني في ندوة صحفية عقدتها “هبرة هولدينغ» أمس السبت بأحد فضاءات المدينة العتيقة، أن الشركة انطلقت في البداية بشراء العجول والخرفان من الفلاحين من مختلف ولايات الجمهورية وهي اليوم بصدد إنهاء برنامج مشترك مع البنك الوطني الفلاحي ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية لتمكين الراغبين في بعث مشروع تربية وتسمين العجول والخرفان من قروض ميسّرة بضمان شركة “هبرة هولدينغ». مؤكّدا أن الشركة تلقّت عددا كبيرا من المطالب في هذا المجال على أن يتمّ إعطاء الفرصة لكل الجهات من البلاد.
ضمان القرض الميسّر
وتابع الخرشاني أنه سيتمّ توريد عجول صغيرة (لا يتجاوز وزنها 330 كلغ) من النوع “شارولي» وإعطائها للفلاحين والباعثين قصد تسمينها على أن تتولّى “هبرة هولدينغ» تأطير هؤلاء ومتابعتهم خلال فترة التربية والتسمين وتوفير الأعلاف اللازمة خلال فترة تمتد بين ثلاثة وأربعة أشهر يتمّ على إثرها شراء العجول من قبل مجموعة “هبرة هولدينغ» لتتولّى ذبحها وتحويلها إلى لحوم وعرضها للبيع للمستهلك في مغازاتها.
وأوضح الخرشاني أنّ عدد العجول في كل مشروع سوف لا يقل عن 50 عجلا، إذ تتولّى الشركة الإعداد الكامل للمشروع بكل تفاصيله وضمان القرض الميسّر من البنك الوطني الفلاحي وتأمين عملية التوريد والمتابعة البيطرية وغيرها من الأمور اللوجستية اللازمة. مشدّدا على الثقة المتبادلة بين “هبرة هولدينغ» والبنك الوطني الفلاحي والمساعدة التي تجدها الشركة اليوم من وزارة الفلاحة ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية.
1000 موطن شغل
وأكّد الدكتور الخرشاني أنّ عملية تسويق اللحوم الحمراء ومشتقاتها واللحوم البيضاء والأسماك والخضر والغلال بمغازات “هبرة هولدينغ» خلال شهر رمضان الفارط حقّقت نجاحا كبيرا بفضل سمعة الشركة وجودة منتجاتها وحرصها على ضمان توفّر الجوانب الصحّية. مضيفا أن الشركة أوفت بوعودها التي أطلقتها قبل الشهر الكريم بخصوص الأسعار التي كانت أقلّ بكثير ممّا هي عليه في السوق.
وأكّد أن الشركة ، التي تشغّل اليوم 350 موظّفا وعاملا، ستفتح نقاط بيع أخرى بالعاصمة خلال الايام القليلة القادمة وأنّها بصدد التوسّع بأغلب جهات البلاد لتصل إلى 90 نقطة بيع في نهاية السنة الجارية 2015. كما ستنطلق الشركة في إنجاز وحدة الانتاج المتكاملة بمنطقة “عين عسكر» من معتمدية الفحص بولاية زغوان خلال أيّام قليلة وذلك بعد أن تحصّلت على كل التراخيص تقريبا في انتظار رخصة البناء ممّا سيضاعف في القدرة التشغيلية للشركة حيث ستصل إلى 1000 موطن شغل في أواخر العام الحالي.
قوانين قديمة
وتحدّث الخرشاني عن بعض القوانين القديمة المتعلقة بالصناعات الغذائية على غرار المسالخ وإنتاج اللحوم والتي تمثّل عقبة في طريق المستثمرين، مطالبا بضرورة تطبيق القانون على الجميع في ما يتعلّق بنقل اللحوم الحمراء الذي يجب أن يخضع لضوابط صارمة على غرار وسائل النقل التي يجب أن تكون مجهّزة بمبرّدات عالية الجودة، مشيرا هنا إلى أنّ “هبرة هولدينغ» تطبق هذه القوانين رغم تكاليفها الباهظة، لكن الكثيرين ممّن يعملون في قطاع اللحوم الحمراء لا يعترفون بهذه الضوابط وهم بالأساس منافسون لشركة “هبرة».
من جهته تحدّث رجل الأعمال محمد توفيق الصانع عن أهمية الاستثمار في تونس التي قال إنها تزخر بالطاقات الشبابية واليد العاملة المختصة التي تساعد على تحقيق النجاح لأي مشروع في القطاعات المختلفة..
المصدر : موقع الشروق
Enregistrer un commentaire